يواجه موقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم "فيسبوك" اتهامات متزايدة حول نوعية المحتوى المنشور على موقعه وتساهله مع بعض المحتويات التي تحث على الكراهية والتمييز العنصري أو حتى رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا)، هذه الاتهامات اعترفت بها الشركة ووعدت بالتغيير القريب.
وكانت المنظمة الأمريكية "ProPublica" وهي منظمة غير حكومية وذات أهداف غير ربحية قد اتهمت سياسة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيما يتعلق بالإشراف وإدارة المحتويات المنشورة على الموقع بأنها تقوم بالترويج للمحتويات العنصرية والتي تحث على الكراهية خصوصا فيما يتعلق بالإسلاموفوبيا، حيث أحصت المنظمة 49 حالة في هذا الصدد.
فيسبوك من جهتها وعبر نائب المدير التنفيذي للشركة "جوستين أوسوفسكي/ Justin Osofsky" اعترفت بوجود أخطاء في هذا الجانب، وعزت ذلك إلى كون أن عدد المستخدمين النشيطين للموقع يتجاوز 2 مليار مستخدم، فيما عدد المشرفين والمدراء في الموقع لا يتجاوز 7500، وفي الوقت الذي أشارت فيه منظمة ProPublica إلى 49 حالة فإن فيسبوك لم تعترف سوى بـ 22.
كما جدد جوستين أوسوفسكي اعتذاره وأكد أن هذه الأخطاء لا تعكس رغبة فيسبوك في بناء المجتمع التي تريد وزاد على تأكيد الشركة على رغبتها في تحسين أدائها في هذا المجال وذلك عن طريق تعيين مشرفين جدد في العام 2018 قدر عددهم بـ 20.000 وذلك لمسايرة العدد الضخم من المنشورات يوميا، هذا من دون نسيان خوارزمية فيسبوك المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتي تلعب بدورها دورا كبيرا في ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق