السيّد الجمعي الزويدي - مدرسة الشراردة المركز
كرّاس الإنتاج الكتابي
الإطار المكاني - الطبيعة - في فصل الربيع
كرّاس الإنتاج الكتابي
الإطار المكاني - الطبيعة - في فصل الربيع
- الربيع بشمسه الوهّاجة وظلاله الوارفة، بهوائه اللافح ونسيمه الوديع، بغدرانه الهادئة وسواقيه النواحة.
- ذهبت إلى الحديقة رغبة في النزهة.
- الثمار تتدلّى وكأنّها الشموع أوقدت في أحد المهرجانات.
- كلّ شيء في الطبيعة يضحك.
- الشمس تتجوّل طويلا في السماء.
- الأزهار تتفتح فتملأ الجوّ عبيرا.
- رقصت الفراشات فرحا بالربيع.
- العصافير تبني أعشاشها.
- المياه تنساب بدقّة وانسجام.
- البساتين تختار بأشجارها المزدانة بالأثمار.
- كان الربيع قد انتشر في كلّ مكان وكَسَا الأرض رداؤه المرقش فالحقول قد هاجت بالأزهار على اختلاف أنواعها وألوانها، والأشجار ارتدت حلّة من الأوراق الفتيّة، والطيور خرجت ترنم أناشيد الفرح بقدوم فصل الجمال والطبيعة، كلّها بهجة ومرح كأنّها في عرس.
- وصلنا إلى المكان فإذا هو حديقة غناء تكسو أرضها أعشاب خضراء كأنّها زربيّة متقنة الصنع، وانتشرت الأزهار الفواحة التي تدغدغ الأنوف وتهزّ النفوس فتجعلك تتمايل من النشوة، وبدت السماء كعين الطفل صفاء تغطيها العصافير المغرّدة تخالها في عرس أو مهرجان من الألحان، وما ألحانها إلاّ فيضان ما في قلبها من الغبطة بالوجود.
- رحل الشتاء بزوابعه المثقلة ورياحه القارسة وحلّ محلّه الربيع فصل التجديد تستيقظ فيه الطبيعة من نومها وتستبشر بعودة الحياة إلى ربوعها.
- إنّه فصل الأحلام، فالعصافير تحلم بالفراخ، والأشجار تحلم بالثمار، والحيوانات تحلم بصغارها تدبّ حواليها، والفلاّح يحلم بالسنبلة التي دفن أمّها في الأرض. تلك هي يقظة الحياة بعد هجوعها.
- سرت بين نفحات الرياحين وأهازيج الطيور وخرير السواقي وخوار البقر وصهيل الخيل وصياح الديكة وثغاء الأغنام. ثم تخليت عنها لأمتّع نظري بهذا الوشاح البديع الذي يغشي الأرض ولأستمع إلى أصوات تلك المخلوقات التي تسبح بلغاتها العديدة وظللت أملأ رئتي من هذا النسيم العطر الذي يتنازعه قرّ الشتاء وحرّ الصيف فلله ما أجمل الربيع في بلادنا.
- هذا أنت أيّها الربيع لقد ملأت الجوّ عطرا بأزهارك الطيبة وثمارك العطرة، فلمّا خاف الناس من غيبتك وانقطاع شذاك استخرجوا الروائح من أزهارك وعنوا بالاستقطار والتصعيد يتعطّرون بها ذكرى لعطرك يتعطّرون بها ذكرى لعطرك ويتفننون فيها تخليدا لعبيرك.
- لقد اعتدلت في حرارتك فلم تغلّ في بردك غلوّ الشتاء، ولا في حّرك غلوّ الصيف، فكنت جميلا في جوّك كما كنت جميلا في شيء من آثارك.
- كان الفصل ربيعيّا، فالسماء زرقاء صافية، وشمسها مشرقة، وروائح الأزهار الذكيّة تمتزج بالهواء وتملأ الصدر انشراحا، وتداعب الألوان الزاهية الأبصار فتريحها.
- ما أجمل الطبيعة : صفاء جوّ، ونقاء هواء، وإشراق شمس، وزقزقة عصافير.
- تتمتّع النظار بجمال الأشجار الباسقات وهي مثقلة بثمارها يحركها النسيم فتتمايل الأغصان الذهبية كأنّها عرائس الفردوس تختال في حُلِيِّها.
- أطلت خيوط الشمس فملأت الكون بنورها ودفئها وأيقظت الحشرات النائمة فخرجت لتستقبل الحياة.
- كانت مياه البحيرة زرقاء لامعة كالمرآة تنعكس على صفحاتها خضرة الأشجار والأزهار الناضرة. يا لهذا الجمال الخلاّب، كلّ من رآه خال نفسه في فراديس الجنان. وما زاد المنظر روعة أنّ مياه الشلالات كانت تتدفّق لمّاعة تحت أشعّة الشمس كأنّها الذهب الخالص.
- ها هو فصل الربيع قد فتح جناحيه المزهرتين الساحرتين على الكون.
- غصن أقحوان ترصعه الأزهار الذهبيّة ذات الألوان المتناسقة المتوهّجة فجمالها كان فوق أن يوصف.
- أطلّت خيوط الشمس فملأت الكوخ بنورها ودفئها وأيقظت حشرات نائمة فخرجت من مخابئها تستقبل الحياة وتسعى إلى الرزق.
- أقبل فصل الربيع بسمائه الصافية واكتست الأرض حلّة سندسيّة ناضرة مُوشّاة بمختلف أنواع الزهور والرياحين.
- في الربيع نما الزئبق وينع القرنفل ونبتت شماريخ الياسمين فاختلطت الرياحين وأصبح الجوّ عطرا منعشا.
- أمّا الربيع فهو عيدنا بما تضفيه الطيور والفراشات والنحل والزنابير من بهجة وحركات رقص وموسيقى في السماء العالية.
- كنت أرى الربيع كعروس يمشي مختالا في ثوب سندسي اللون مخضر بديع وقد زانه الظلّ.
- غرست حديقة المنزل أزهارا وورودا من مختلف الأشكال والألوان تفوح منها عطور تحيي الموتى وتنعش النفوس الحزينة.
- فإذا الحديقة جنّات عدن فيها كلّ ما تشتهي النفوس وتروق العيون حتى أنّ رائحة الربيع يمكنك شمّها من مسافة بعيدة جدّا.
- أزهار الأقحوان تلك الأزهار الملكيّة ذات الألوان الذهبيّة، والروائح الذكيّة وهي تتميّز عن باقي الأزهار بتفتحها في الشتاء وتصرّ على الحياة وسط الطبيعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق