الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

الطهارة والوضوء



الطهارة والوضوء
الطّهارة ووسائلها :
إنّ المصلّي يقف بين يدي ربّه لعبادته، فيجب أن يكون نظيفا في لباسه وفي جسمه تأدّبا مع خالقه واعتبارا لعظمته.
وليكون نظيفا يجب عليه أن يغسل كامل جسده بالماء مع الفرك، حتّى يزول ما به من الأوساخ. ويسمّى هذا العمل (طهارة).
والطّهارة قسمان: - طهارة كبرى - وطهارة صغرى.
فالكبرى هي غسل جميع الجسم، وتسمّى غسلا.
والصّغرى هي غسل الوجه والأطراف، وتسمّى وضوء للصّلاة.
وتقع الطّهارة بالماء النّظيف الخالي من النّجاسة والأقذار، ومن كلّ ما يغيّر طبيعته من لون أو طعم أو رائحة - ويسمّى ماء طهورا.

الوضوء :
أدركت فيما سبق ما هو الوضوء للصّلاة، والآن ستعلم كيف يكون ذلك، وحسبك أن تقوم بالأعمال الآتية مرتّبة: 
1- اِنْوِ أنّك تقوم بالوضوء للصّلاة (والنيّة محلّها القلب).
2- اغسل يديك ثلاث مرّات ظاهرا وباطنا، قبل إدخالهما في إناء الماء.

3- مضمض ثلاث مرّات وأدلك لغبك وأسنانك بالسّبّابة والإبهام.
4- استنشق الماء، أي أدخله إلى أنفك مع الهواء الّذي تتنفّسه، ثمّ استنثره، أي أخرجه مع الهواء الخارج بعد ذلك منه في شيء من القوّة والضّغط.
5- أغسل وجهك من أعلى الجبين إلى أسفل الذّقن، ومن الأذن إلى الأذن، مع تتبّع التّجاعيد ومحجر العين.
6- اغسل كلاّ من اليد اليمنى أوّلا واليد اليسرى ثانيا، من أطراف الأصابع إلى المرفق ثلاث مرّات مع تخليل الأصابع. 
7- امسح شعر الرّأس كلّه من الأمام إلى الخلف ومن الخلف إلى الأمام، مع تجديد الماء لكلّ مرّة.
8- امسح أذنيك من الدّاخل، وتتبّع تلافيفهما كذلك بالسّبّابتين، وأمسح خارجهما بالإبهامين.

9- اغسل رجلك اليمنى أوّلا واليسرى ثانيا إلى الكعبين حتّى النّظافة.


هذه هي عمليّة الوضوء، وعليك أن تتمّمها متوالية ومتواصلة دون أن تقطع بين أجزائها بعمل آخر أو تشتغل بحديث يلهيك.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق